أحببتك
يا أملآ اضاء قلبي
وحب جننت وتعلقت به
فأيقض مشاعري واحاسيس
من نومها بعد ان كانت تخاف ان تستيقظ وتصدم بواقع حزين
أحببتك
وتمنيت ان العالم يتعلم معاني الحب منك والوفاء من قلبك
استيقضت
على وهم صنعته انت لي
لقد عشقتك بروعة وحبك حديثك
أتذكر ضحكتك وسعادتي بك
افاخر بأني أحببت انسان
كان صادقآ معي
فجأه
تتركني لليل المظلم راجعت نفسي
قلت مافعلته كي يرحل هكذا
هل جرحته بدون قصد ولم اعلم تعذبت وقتلت الف مرة منك
فجأه
تعود جننت من حيرتي فأسأل نفسي هل كان يحبني ام مجرد تسلية كنت بحياته
سألني قلبي لماذا عاد؟!
أجابه صوت قادم من مكان مجهول مظلم عاد ليجرح عاد ليجدد ذكرى مؤلمة لك أيها المجروح
قد عذرتك آلاف المرات في كل مرة أكذب نفسي وأصرخ بأنه يحبني فأبكي من حيرتي
هل الحب عذاب والم وحيرة
لا ليس الحب هكذا نحن جعلناه عذاب يحيرنا ويألمنا
لماذا توهمني بحبك لي وكل شيء يقول عكس هذا
في صمت الليل المظلم تحولت لرماد فتاة
تسربت منها الحياة فاصبحت بدون أمل ولا لون ولا رائحه ولا كيان ولاصوت
كالرماد وصمت الليل
أنا رماد فتاة و صمت الليل
حزينة كسيرة القلب
فقدت أحساسها بالحب
كانت طفلة حزينة تنظر للحياة من زاوية الحجرة بصمت دفين
فأتيت وأخذتها من يدها جعلتها تحبك واعطيتها أملا بالحياة
لا ليس املآ بل سرابآ جارحاً
والآن عادت لزاويتها بدمع أحرق قلبها قبل وجنتيها
بربك أخبرني لما فعلت هذا
ولماتعود في كل مرة اتطمأن على جراحك لي
ألم تقل لي انك وجدت ما أفتقدته موجود بي
ام هي كذبه سطرتها لتأخذ ذلك القلب الحائر
اجبني هل كنت صادقآ معي
مالذي غيرك وجعلت قلبي قاسيآ من آحزان وجراحآ
يقول لك ارحل وهو يطعن بسكين الفراق
ألم تسمع ندائي لك ألم تذكرني في كل صباح على الورد
وعلى نافذتك ام نسيتني
ربما رحيلي عنك هو حلآ لك
انها أمانة معك ان رأيت ندى على الورد فقل تلك الطفلة الحزينه تلك الرماد قد تلاشت من الحياة
كم كنت مخدوعة بأن
الفرح سيطرق باب قلبي
منذ متى كنت افرح صوت حزين لازال معي يناديني فيصرخ تلك الحياة تلك هي الدنيا و ذلك هو الليل البارد المظلم ياصمت الليل
تحياتي لك ياماض وجرح دفن بقلبي