ماأجمل الحياة عندما تنبع من اللا شىء لتروى حكايتها للناس !! كما أينعت هذه الوردة من بين الشقوق فى أرض الصحراء !! سبحان من أنبتها من عدم ، وأحياها رغم الجذب ، أفلا نتعلم من هذه الوردة درسا فــــى
المثابرة والعزيمة والا صرار ؟
الى أين تفكر بالرحيل أيها الجمل ... ؟ وتنظر الى بعيد لتعانق بعينيك الا مل المرسوم على الشمس خلف
الغيوم ، أتهاجر ووطنك يعيش فى أعماقك ليرحل معك ؟ أترحل وفى عينيك دموعا قد أسقت ثرى الفلا ؟
فالى أين سترحل يابعيرنا وتتركنا للذكريات ؟ وتمزق دفاتر الا مس التى كتبناها معا !! لماذا ؟
الى من ستتركنا ؟ للدموع أم للذكرى ؟ وكلاهما مرً .......
لا أخشى الفقر والله رازقى ، وها أنا أنقًب الا رض أبحث عن قوتى ، الم يقل سبحانه وتعالى فى كتابه
الكريم ( وفى السماء رزقكم وما توعدون ) ؟ أذا .. لا أخشى على رزقى والله موجود !!!
جئت وأعلم من أين والله موجدى ، وها هو رزقى والله رازقى ، فسبحان من أنبت الا رض بماتجود به
السماء من قطرات تحى بها الثرى ...
أذا كانت الا رض موطنى ومنها خرجت للدنيا !! فأن الشمس تسقينى بيدها كأس الحياة !!
أن كنت أنا غصن أخضر فقد تربيت ، فى مراتع الضوء أداعب النور بخيوطه ، فها نحن فى مزيج الذات
نكتب قصيدتنا ، ونغوص فى الروح فى عناق لا انفصام له !!
قالوا لى أنت " هرة " وفى الا رض موطنك !! فأحببت أن أن أجرب التحليق فى الهواء !! أنظر الهوينا
الى السماء أراقب الطيور !! لعلى أصنع لنفسى جناحين من اليقين فأراه كالسراب !! أنظر حولى لعلى
أجد نفسى ؟ فأعود من جديد لا حلق فى الخيال .. الى أين أيتها القطة الصغيرة ؟ سؤال أكرره لذاتى ..
مرات ومرات .. بالمئات ، فلا أجد من بد الا العودة الى الا رض أبحث عن بيتى !!!
هنا بيتك ايتها الهرة ...
فأياك والا حلام فأنها لا تصنع بيوت !!!!