عوالم مختلفة ..
تأخذني ..
لأعيشها .. باختلافِ حالاتها ..
فرح ..حزن .. أمل .. وربما .. ألم ..
ظننتُ لوهلة انني
كـ كل العابرين .. من هناك
محطات ..
سأمرُّعليها وأرحل
فدوام الحال من المُحال ..!!
ولكن الحزن اتخذني رفيقاً له ..
أصبح ظلي .. في تفاصيلِ حياتي كلها ..
لا أدري ..
هل أحني هامتي للواقع ؟؟
أم أتمرد عليه .. ....
وما الذي سأجنيه من تمردي هذا ؟؟ !!
غير المزيد والمزيد من القهر والعذاب ..
لستُ متشائمة ..!!
بل تعلّمت أن أنسج من خيوط الألم ..
سعادتي الأبدية .. !
وأن أُبحر برفقة الأمل والتفاؤل ..
في كل يوم .. بل في كل ثانية ..
نحو عالمي الذي أرجوه وأتمناه ..
وأغرق في بحور الأحلام ..
والأمنيات المستحيلة ..
علّي ارجعُ بشيء من ذلك العالم الجميل ..
ولكن .. في كل مرة ..
يصفعني الواقعُ .. بالواقعْ ..!!
ويقطع الحلم عليّ ..
يبعثر اجزائه ..
ويبيده ..
,
,
سُرقت مني بهجة أيامي ..
ودُفنت أحلامي في مقبرة الذكريات ..
وأصبحتُ امام واقع مُخيف ..
اتخذني لعبة بين يديه ..
تفنن في تشويه ملامحي ..
ونسفِ مستقبلي .. وتحطيمِ كبريائي ..
والضحك من سذاجة قلبي حدَّ ....القهقهة ....!
اخطائك تجاوزت حدود الغفران أيُها الحزن ...!
فارحل عني ..
أو اجتاحني أكثر وأكثر ..
حتى ارحل ..!
,