سأريك في درر الكلام رهافتي
علّي أصافح في العيون كلاما
وسأُسمع الأذنين رناتِ الهوى
أزجي إليك موشحاً ومقاما
وأراقص الزهر الرفيف بخاطري
إني أخالك في الربيع خزامى
بالسمع ذوبي لا بهمس عيوني
*****
أرسلتُ أطيافي إلى نغم المنـى
لما وصلتُ لمستُ منك ملاما
فرنوتُ نحوك والكلام مبعثر
والصوت في جوف الهيام ترامى
وحملتُ بين أناملي قيثارة
فوجدت لحنَك في الخيال تسامى
بالهمس ذوبي لا برجع شجوني
*****
أرجأتُ أنغامي وروحَ قصيدتي
والوجد ينثر في السماء غماما
وتضاءلت أنوار كوني في الدجى
والصدر يرسل لوعة وغراما
فرجعت أشدو في أثير صبابتي
والناي في رجع الأثير تنامى
بالعزف ذوبي تستفيق فنوني
*****
قلبي يعاني ، لا فرار من النوى
دربي يكابد حرقة وسقاما
سأميل للنغم الودود وأرتدي
ثوب الرهافة للهوى أكماما
دوري وعودي فالشفاه شفيفة
واستقبلي مني هواي مراما
للعمر دومي، أنتِ نورُ جفوني