الزواج الذي ينمو يوما بعد يوم وسنه بعد سنه هو الزواج اللذي يسعى الكثيرون منا
للتحلي والحصول عليه..
هذا الزواج الذي ينميه ويكبره الحب الصادق سواء بعد الزواج او قبله..
لنقف وقفه بسيطه لنشبه بها الحب من واقع الحياه..
فجأة تشعرين بدوخة خفيفة. ويبدو العالم ورديا خاليا من أي مشاكل أو هموم. لا يعود شيء مفهوما … وفي نفس الوقت يصبح كل شيء منطقيا. وتصبح مشاعرك أكثر عمقا مما تخيلت في حياتك. هل هو نوع من الأمراض الغريبة؟ كلا، أنه فقط "الحبّ"، والرسالة التالية بلا شك ستكون "الزواج".
تشعرين بالخوف والارتعاد، ولكنك تقرّرين بأن هذا هو المنطق و الاختيار الوحيد. أليس هذا ما يفعله كل الناس؟ نقف أمام كتاب الله ونقسم أن تبقى مخلصين لهذا الزواج للأبد، وبعدها ننطلق لنصنع واقعا من هذه الأحلام.
****************************
أما الحقيقة؟
الحقيقة هي، أن الحب مثلنا يتغير شكله، وشخصيته، ومفهومه. اسألي نفسك هل أنت نفس الشخص الذي كنت عليه قبل عشر سنوات؟ بالطبع لا. ولكن مع ذلك، وعميقا داخلك، تشعرين بأنك لا زالت أنت.
وهذا ما يحدث تماما مع الحب. الزواج بين شخصين يعشقان بعضهم البعض حقا يغيّر شخصيتهم، لكن الرابطة الأصلية، الحبّ، تبقى… إذا كانت حقيقية منذ البداية.
وحتى يكون الحب حقيقيا
فالجزء الأكثر أهمية من وصفة الزواج الناجح هو عدم ارتداء أقنعة مزيفة أو محاولة تقمص شخصية مغايرة ل شخصيتك الحقيقة. بلا شك، أن هذه هي الخديعة الكبرى، وهي الوقوع في حب شخص غير موجود أصلا. لا تنسي أن الحبّ هو قاعدة العلاقة والزواج، فإذا كان مزيفا فلا وجود لعلاقة أو زواج.
الحب ليس شموعا وقلوب حمراء، وكذلك الزواج ليس مجرد مطبخ، وثياب وبضعة أطفال. الحبّ، الحبّ الحقيقي، مادة تشبه المطاط تستوعب التغيرات التي نمر بها، وتشمل أمورا كثيرة أخرى غير الشكل الخارجي، والمال، الحب الحقيقي هو الغلاف الواقي والحاجز الآمان لعلاقة زوجية متينة وقوية.
الزواج الصادق هو عبارة عن حب صادق، وتفاهم متبادل، مودة وعشرة طيبة بين الطرفين.لا للحب من هدف التسليه او اللعب والضحك على مشاعر انسانيه صادقه
وبختامي اتمنى للجميع حياه زوجيه واسريه يملؤها
الحب والتفاهم والموده..
مع تحيـــــــــــــاتي للجميــــــــــــــــع